مواضيع المسابقة 2024

الاحتفالات بالحياة

 

في السياقات الثقافية المختلفة، يتميز مسار حياة العديد من الأفراد بمجموعة متنوعة من اللقاءات الاجتماعية والاحتفالات التي تساعد على تحديد مرور الوقت.

من المعمودية إلى أعياد الميلاد، ومن طقوس المرور إلى مراسم الزواج، ومن الجنازات إلى الاحتفالات الجماعية بعودة الربيع أو موسم الحصاد، تحتفل كل ثقافة بهذه المناسبات بطريقتها الخاصة.

وعبر طيف التجربة الإنسانية، بغض النظر عن الحدود أو اللغات أو الأديان، فإن متعة الاجتماع معًا للاحتفال أو إحياء الذكرى هي متعة عالمية في جميع المجتمعات.

ويتم في هذه المناسبات تكريم العادات والتقاليد الاجتماعية باعتبارها تراثاًا مستدامً ينتقل من جيل إلى جيل. وعلى طول طرق الحرير التاريخية، التي سهلت التبادل الثقافي للمجتمعات المتنوعة، تتعايش الآلاف من المجموعات العرقية والشعوب، مما يؤدي إلى إثراء خصوصيتها من خلال الاحتفال وإحياء ذكرى اللحظات المهمة في وجودها. إن الطقوس اليومية واللغات والقصص التاريخية لهذه الثقافات تغذي الشعور العميق بالتضامن والوحدة والأخوة ، وبالتالي تعزز الوحدة.

وتشكل هذه الطقوس أيضًا عناصر أساسية للتراث المشترك للشعوب والثقافات على طول طرق الحرير، وتوحدهم بعيدًا عن اختلافاتهم. إن زيادة المعرفة بهذه الممارسات يمكن أن تعزز فهمًا أفضل للآخرين وتعزز في نهاية المطاف الحوار بين الثقافات والاحترام المتبادل على طول هذه الطرق التاريخية.

أصبح هذا الموضوع أكثر أهمية من أي وقت مضى في المشهد العالمي اليوم الذي يتسم بالصراع المتزايد وعدم الاستقرار الاقتصادي وأزمة المناخ، حيث يواجه الشباب مستويات غير مسبوقة من الإحباط. يهدف التصوير البصري للحياة والاحتفال بها أيضًا إلى إشراك الشباب بطرق إيجابية ومفعمة بالأمل وإنشاء مساحة رقمية لتعزيز هذه العقلية.

وبالتالي، فإن النسخة السادسة من مسابقة الصور الفوتوغرافية "عيون الشباب على طرق الحرير" ستشجع الفتيات والفتيان الذين تتراوح أعمارهم بين 14 إلى 25 سنة على التقاط وإبراز عناصر التراث المشترك في المجالات التالية:

مراسم الولادة والتسمية.
- المعموديات
- أعياد الميلاد
- شعائر الطريق
- حفلات الخطوبة والأعراس
- انتقال الفصول (عطلة الربيع أو الخريف، عيد النوروز، وما إلى ذلك)
- الشعائر والاحتفالات الدينية
- خدمات الجنازة التقليدية