تعد الألعاب والألعاب التقليدية عناصر بارزة في الهويات الثقافية لمختلف الأشخاص الذين يعيشون على طول طرق الحرير. لقد أتاحت التفاعلات والمواجهات التي حدثت منذ آلاف السنين على طول طريق الحرير فرصًا كبيرة ليس فقط لانتشار الألعاب الرياضية والألعاب التقليدية في مختلف المناطق ولكن أيضًا لإثرائها على مستويات مختلفة
هذه الأنشطة المتنوعة، والتي كانت دائمًا جزءًا من تنوع التراث العالمي، والمشتقة من الهوية الإقليمية أو المحلية يمكن ممارستها بطريقة فردية أو جماعية. على طول طرق الحرير، تضمنت هذه الألعاب والرياضات التقليدية أشكالًا مختلفة من المصارعة ومسابقات ركوب الخيل مثل البولو بالإضافة الى الرماية وفنون الدفاع عن النفس والألعاب المعرفية مثل لعبة الشطرنج وطاولة النرد بالإضافة إلى ألعاب الأطفال، وماهي الا أمثلة على مختلف الألعاب الرياضية التقليدية التي كانت موجودة على طول طرق الحرير عبر مئات السنين.
يمكن للرياضات والألعاب التقليدية أن تعزز القيم الاجتماعية والأخلاقية مثل ضبط النفس أو الحياء.
حيث تعزز تلك المبادئ نشر القيم مثل النزاهة والاحترام والإدماج على الصعيدين الفردي والجماعي، مما يسهم في تعزيز التماسك الاجتماعي والدعوة لبناء السلام. على هذا النحو، فإنها توفر فرصة ذهبية للجمع بين الناس، وتقوية أسس التسامح وتسليط الضوء على قيمة التفاعلات بين الناس الذين يعيشون على طول طرق الحرير.
اليوم، لا تعد الألعاب والرياضات التقليدية مجرد عناصر ملموسة للتراث المشترك لشعوب المناطق المختلفة على طول طرق الحرير فحسب، ولكنها توفر أيضًا أساسًا متينًا للمبادلات المستمرة والتبادلات في العصر الحديث.
يدعى المشاركين في مسابقة "عيون الشباب على طرق الحرير" على إدخال عناصر الرياضات والألعاب التقليدية من خلال منظورهم الإبداعي الفريد والتقاط الألعاب الرياضية التقليدية المشتركة بين مناطق وثقافات متنوعة على طول طرق الحرير.